دعني أحبك بصمت كلماتي
لا أعلم لماذا كتبت كلماتي
لا أعلم
لماذا لا أحتفظ بها لنفسي
كما فعلت مع باقي الكلمات
أردت أن أكتب عن غلاك
لكني
اعتذر
فإن غلاك أكبر من أن يوصف
لا أعلم عندما أغضبك
أني فعلت
ربما أكون لا أقصد
لم أقصد يوماً إغضابك
و لكن هناك أمر أكيد
أني أريد أن أكون معك
سأعاند هذه الظروف
سأكسر حاجز الصمت في نفسي
لكن
عندما قررت ذلك
وجدتك قد ابتعدت
لا أدري أين ذهبت
أصبحت أبحث عنك
هنا
و هنا
و هنا .....
لكني لا أجدك
فقررت أن يكون الصمت ملاذي
و به أسكت كلماتي
فسأبقى أحبك بصمتي
و أقتل داخلي جمال كلماتي
كتبت يوماً كم كان جميل أن ألتقيك
و كتبت يوماً عن جرحك
و كتبت سطوراً عن معاناتي في بعدك
سطرت حباً كان في قصتنا
و قلت كيف كانت نهايتنا
كنت أظنها النهاية
لكني أتفاجأ
بذلك اليوم
قلت أنك لا تريدني حبيباً
و يمكنك اعتباري صديقاً
رضيت أن أكون صديقتك
كي أبقى جوارك
ثم تأتي الصاعقة
و تقول عن معزتي في قلبك
و تتمنى أن نقضي عمرنا معاً
كم أتمنى ذلك
طالما حلمت بعيشي معك
لا شيء يفرق بيننا
لكن عندما تحقق حلمي
شعرت بأنه تكسر
و سيكسرني معه إذا تحقق
لم أعد أريد أن أحقق حلمي
لا أريد أن يتحقق ذلك الحلم
ليس لأني لا أريدك
فكم تمنيتك
لكني
أخاف عليك و على نفسي
أخاف أن يتحقق حلمي
ثم أجد ما يعيق أملي
اعذرني يا من أعز
لقد ملكت قلبي
لم يسكن قلبي غيرك
أنت من سلمته قلبي
و أخبرته عن مشاعري تجاهه
دون أن أفهم مشاعره نحوي
أخاف منك و عليك
اعذر صمتي
فإن كلماتي كثيرة
لكن صمتي يعبر عن نفسي
بك أحيا و من أجلك
و بعدك عني يعني موتي
و لقد ابتعدت يوماً عني
و أنا مت يومها
و الآن تريدني أن أحيا من جديد
لكنك نسيت شيئاً
الحب لا يمكنه أن يحيي ما مات
عذراً منك
دعني أحبك بصمت كلماتي
فلا يمكنني جرح نفسي باحياء الحب من جديد
أو أن أعيشه مرة أخرى
لقد قفلت على قلبي و رميت مفتاح قلبي في البحر
و لن تستطيع إيجاده
فعذراً منك
دعني أحبك بصمت عباراتي
